عزيزي الأب الكريم
هذه نبذه عن برنامجنا بنادي الاتحاد للعبة السباحة توضح جميع الخطط التي نسير عليها في رعاية اللاعبين ومراقبة نموهم المهاري والفني والمعرفي الذي نسعى للوصول إلية.
ومن منطلق تكامل الرعاية بين النادي والأسرة نضع بين يديكم هذا البرنامج ليتسنى لكم مشاركتنا في تفعيل برامجنا والوصول بها لدرجة ترضي الجميع ويحقق النادي رسالته الكبيرة تجاه أبناء الوطن، راجين أن ينال رضاكم.
إن نادي الاتحاد من أول وأكثر الأندية السعودية اهتماما بلعبة السباحة وقد تأسست ألعاب الماء بنادي الاتحاد على يدي صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن منصور بن عبدالعزيز عام 1394هـ حيث كان رئيس مجلس إدارة النادي بذلك العام ولقيت من لدن سموه كل الرعاية والاهتمام حتى أصبحت فرق ألعاب الماء بالنادي تشكل أهم ركائز المنتخبات السعودية بتلك الألعاب.
والقاعدة الأساسية لجميع ألعاب الماء هي السباحة والتي تفرعت منها بقية الفرق.
الوضع الإداري
يخضع الفريق لأنظمة الرئاسة العامة لرعاية الشباب كلعبة في النادي والذي بالطبع يتبع الرئاسة العامة لرعاية الشباب ويخضع لجميع أنظمتها وينفذ البرامج الموضوعة من الاتحاد السعودي للسباحة والذي يشرف على جميع الألعاب المائية.
ويخضع الفريق بكل مقوماته للإدارة المسولة عن تسيير شؤون النادي والتي تم ترشيحها من الجهات المعنية بذلك ويرئس مجلس الإدارة الشيخ / منصور حمدان البلوي
يشرف على الفريق صاحب السمو الملكي الأمير / طلال بن منصور بن عبد العزيز آل سعود وهو مؤسس ألعاب الماء بنادي الاتحاد، وهو من يقف خلف كل الإنجازات التي يحققها الفريق وهو الذي يشملنا برعايته وتوجيهه ويرسم الأهداف للفريق ليحقق جميع متطلبات تكوين شباب ناضجين يستطيعون خدمة بلدهم بوعي كبير وفهم لتحديات الحياة.
الإداري المسؤل عن الشؤون الإدارية للفريق هو السيد /عبدالله أحمد الطيار وهو يمثل طرفي توجيه الفريق إدارة النادي والمشرف العام على الفريق.
التدريب والمدربين
يخضع اختيار المدربين لإدارة النادي وذلك حسب ما تراه مع مصلحة الفريق وما يحقق الأهداف المرجوة
وفي هذا العام 1424 يشرف على التدريب لجميع الدرجات
السيد / عبدالله عواد الجهني مدرب أول سعودي
السيد / تيسير الدوري مساعد مدرب سوري
مهمات المدرب
1- وضع الخطة العامة للتدريب للموسم الرياضي وبرنامج التدريب
2- توزيع المجموعات السنية حسب المستوى
3- تحديد السباقات لكل سباح حسب المراحل السنية وحسب المستوى للاعب
4- يشرف على جميع اللاعبين والمدربين
5- يتابع كل التطورات الفنية للاعبين ويوجههم كلاً حسب الحاجة
6- يرفع التقارير اللازمة للإداري مشتملة جميع ما يهم الفريق
7- يوجه اللاعبين حسب ما تقتضيه الحالة أثناء التدريب والمنافسات
لماذا الاهتمام بالسباحة ؟
لأن السباحة تنمي قوة التحمل كما تعتبر العامل الأساسي للياقة البد نية فلو نظرنا لجميع الألعاب نجد بأن النشاط الفعلي لا يتجاوز دقائق معدودة، ولكن فريق السباحة يستخدم ما يقارب من 80% من الوقت المحدد للتدريب في حركة مستمرة لجميع أعضاء الجسم وهو في حالة مقاومة للجاذبية ومقاومة للماء ومطلوب السرعة، لذلك يحصل السباحين على أعلى مستوى من اللياقة البد نية.
السباحة تؤدي أفضل وظيفة بالنسبة لنمو العضلات الرئيسية للجسم حيث تشترك جميع تلك العضلات بالتدريب، ولا توجد أي رياضة أخرى تقوم بهذا العمل.
السباحة تعزز المرونة الطبيعية للأطفال بواسطة كثرة حركة المفاصل أثناء التدريب والوصل بالمفصل للمدى الكامل للحركة وتعتبر من الرياضات قليلة الإصابة لعدم وجود احتكاك مع المنافسين ز
السباحة تساعد على ارتفاع التناسق الحركي للطفل حيث تتطلب مجموعات متجانسة من الحركات المعقدة لجميع أعضاء الجسم هذا بالإضافة إلى أنها تدعم وظيفة العضلات المتجانسة والرشاقة وسهولة الحركة.
السباحة هي الرياضة التي تحقق اللياقة والاستمتاع بالحياة بالنسبة للأطفال والكبار، فالمشاركون في نشاط السباحة معروف عنهم بالاستمرار في مزاولتها حتى مع التقدم بالسن.
السباحة تساعد الأطفال بتنمية قدراتهم الذهنية والفكرية عن طريق المشاركة في البرامج الموجهة الخاصة بالنشاط البدني فإن تعلم و استخدام مهارات السباحة تنمي عمليات استمرار التفكير طوال فترة التدريب أو السباق، فهناك الحرص على الثبات على التكنيك الحركي وعملية التنفس وتغيير وضع الجسم أثناء الدوران أو تغيير نوع السباحة ففي أثناء تعلمهم الأساليب المتنوعة للسباحة ينمو أدراك الطفل ويضع الخطط لنتائج الحركة، كما أنهم سيتعلمون أن التقدم الكبير ناتج عن استخدام مواهبهم المبدعة وتسخير قوتهم لتحقيق أفضل النتائج وإحساسهم بالرضا عن ذاتهم بعد تحقيق تطور في سرعتهم، فالتعبير عن الذات يمكن أن يكون بدني وفكري في الوقت نفسه، وأخيراً فإن إنجازاتهم في التعلم واستخدام المهارات الجديدة تساهم في تقوية الصورة الذاتية.
الاستعداد لمواجهة الحياة
ليس كلما نفعله في الحياة يعتبر تجربة سارة، وليس كلما نفعله مفيد، وليس كلما نفعله شيء مثمر، وليس كل تجربة محببة ومفيدة. فالحياة مليئة بالتجارب السالبة والمريرة فتجارب الرفض، والهزيمة، والإخفاق تحيط بنا جميعاً.
فالواجب على السباح أن يعد نفسه للتعامل مع كل الجوانب لأي نتيجة تحدث له بكل ثبات وقوة إدراك للنتائج، وحسن التوقع يقابله دائماً توازن في رد الفعل، وكيفية التغلب على تثبيط الهمم أو العزيمة.
فالسباحة كرياضة تعمل على إعداد النشء لمواجهة الحياة بكل محتواها، فالتجربة الكلية للسباحة تتكون من الأشخاص، والأوضاع، والمعتقدات وخلاف ذلك فالسباحة عبارة عن مقطع عرضي لتجارب الحياة.
لذلك السباحة بإمكانها أن تتيح الفرصة لمواقف تعليمية متعددة، فالسباح سيتعلم كيف تتعامل مع الضغط والإجهاد المفروض ذاتياً أحياناً وبواسطة الآخرين في بعض الأحيان، فعلى المرء أن يتعلم كيف يتعامل مع النجاح والفشل كما يجب علية أن يتعلم العمل الجماعي والانضباط.
فالسباحة تعتبر بدرجة كبيرة مقياس للإنجاز الذاتي، فهناك شخص واحد في كل مسار لأي سباق فمسؤولية الأداء تقع كلياً على عاتق الفرد ( السباح ) فإن إعداد الفرد البدني والذهني بدرجة كبيرة سيحدد مستوى الأداء.
إن نتيجة تجربة السباقات قد تكون غير سعيدة فتكون فاشلة وغير مشجعة، لكن سيتعلم السباح الناشئ ــ على الأقل ـ أن هذه التجربة جزء من الحياة وعلية أن يتعلم كيفية التعامل معها والتغلب عليها.
وبواسطة تعلم كيفية معالجة الإحباط وخيبة الأمل، يستطيع السباح الناشئ أن يكسب الثقة بنفسه ويتعلم الإخلاص والالتزام ويتعلم بأنه سيحصل على النتيجة التي سعى إليها وأن كان هناك من تغلب علية فيعلم بأنة بذل جهداً أكثر منه ويستطيع السباح أن يتغلب على الصعوبات التي تواجهه في حياته.
إن جميع هذه التجارب تساهم في تنمية الفرد الذي يستطيع أن يتعامل مع مصاعب الحياة ومواجهه المشاكل بعزيمة قوية.
ونحن كمدربين وكآباء نؤمن بأن العمل الشاق سوف يؤدي في نهاية المطاف للانتصار، كما أننا نعتقد أيضاً أن الحياة النظيفة والتمرين الصحيح مثل الحمية، فالنوم الكافِ والحضور المنتظم للتدريب سيؤدي إلى الفوز وتحقيق الذات، لذا فعلى ألمدي الطويل بالنسبة للحياة الناجحة المستثمرة فإن هذه الإرشادات تكوٌن المفاهيم الحقيقية التي لا تتحقق دائماً على المدى القصير بل تتفاوت من فرد لآخر.
وقد تكون هناك بعض الاستثناءات التي ليست مقياس للحياة ولكنها تحدث أحيانا فقد نشاهد شخصاً موهوب يستطيع التغلب على من يتعب أكثر منة في التدريب وهذه حالة خاصة ولا تعتبر مقياس.
لكنها أحد الحالات التي توجد في الحياة والتي يجب التعامل معها حسب ما تقتضيه الظروف المصاحبة، فعلى السباح أن يتعلم أن الشيء الذي يعتبر جيداً بالنسبة لشخص ما ليس بالضرورة يكون جيد لشخص آخر.
فالسباح يجب أن يتعلم بأننا مختلفون وأن كل فرد يجب أن يهتم بشئونه الخاصة، ويجب علية معرفة تمايز الجميع عن بعضهم وأن كل فرد لدية مواهب وقدرات تختلف بنسب معينة عن الآخرين فعلية تنمية مواهبه ويحسن مستواه بأسس منتظمة، وعدم وضع حدود وقيود على قدراته، فإن هذا *****ن بالتأكيد سيؤدي إلى النجاح.
فعلى السباح أن يتعلم إذا ما كان يقدم أفضل ما لدية ! ففي هذه الحالة يصل لمواطن الضعف والقوة لدية لينميها بما تتطلبه المرحلة التي يمر بها، فيتعلم وضع أهداف واقعية تتساوى مع الجهد المبذول وتجاوز الأخطاء وتعزيز الايجابيات في الأداء، كما يجب على السباح أن يتعلم أن الجهد المبذول والهدف المطلوب لا ينتهي بتحقيق الهدف فإذا كان الهدف هو الحصول على الميدالية الذهبية على المستوى المحلي فهناك ميدالية أخرى على المستوى الخارجي والقاري والعالمي، إذا أعتقد جميع السباحين أن بأمكانهم تحقيق ذلك بواسطة الموهبة الملائمة والإخلاص في العمل والدعم الموازي من الجميع، وبذلك يستطيع السباح وضع الأسس الاستراتيجية وتحديد كل فترة وسرعة تجاوزها وسيتعلمون أساليب وعادات ستلازمهم طوال حياتهم، وبالتأكيد فإن المواقف الإيجابية، والثقة بالنفس وسلوك العمل الجيد سيؤدي إلى تكوين شخصية ناضجة جديرة بالمسؤولية، وسوف يسعد مجتمعنا بهؤلاء السباحين الناشئين عندما يصبحوا شباب ونظراً لتعليمهم وتدريبهم بالشكل السليم الواضحة أهدافه سيواجهون الحياة بفخر واعتزاز كما أنهم لن يبخلوا بالمساهمة بوقتهم وجهدهم من أجل مصلحة الآخرين وبكل الوسائل المتاحة أمامهم.
ونحن بدورنا سعداء لما نقدمة للسباحين فمعرفة الحياة وتباينها يجعل السباحين الأقرب باتخاذ القرارات السليمة في كل ما يعرضهم في حياتهم وذلك ما تدربوا علية لفترة طويلة، فإن التدريب جعلهم متشبعين بالتجارب والخبرات التي حققوها في مجال السباحة.
وأننا إذ نفتخر بما نحققه للسباحين فأننا نأسف بأن الكثير من الشباب تفوتهم مثل تلك المميزات لذلك أننا نفتح لهم المجال ليلتحقوا بهذه الرياضة التي تتصف بكل تلك الصفات الجيدة.
مجرد سؤال ؟
هل السباحة تتوقف عند سن محدد ؟
السباحة هي الرياضة الوحيدة التي يستطيع الفرد ممارستها في كل المراحل السنية وتؤدي نفس التأثير لكل المراحل فالتنافس في السباقات يجب أن يشمل جميع الأعمار السنية والبرامج التدريبية يجب أن تستمر لأطول وقت ممكن داخل النادي ويلزم لذلك دور فاعل للدعاية و الإعلان عن البرامج بكل الوسائل المتاحة.
عزيزي الأب
هذه إرشادات تساعدنا من خلالها على تحقيق الأهداف التي تنتظر من أبنك تحقيقها
1- في المقام الأول يجب أن تضع في الاعتبار أنت والمدرب كلاكما تملكان في قلبيكما أفضل الاهتمام بابنكما فإذا وثقت من ذلك ستتلاقى أهداف المدرب مع أهدافك، حتى إذا اختلفت الأساليب المتبعة من المدرب وأنك ستحقق أفضل النتائج لأبنك بالعلاقة الطيبة والحوار البناء.
2- تذكر بأن المدرب يجب أن يوازن بين آرائك لكي يختار منها الأفضل لابنك وفق احتياجات الفريق أو مجموعة التدريب، وفي بعض المناسبات لابد أن يحس الابن بحاجة المجموعة لجهودة القاصرة ليستطيع تمثيل الفريق.
3- إذا تحدث معك أبنك بخصوص التدريب عليك أولاً مناقشة الأمر مع المدرب لمعرفة جميع جوانب الموضوع ومتطلبات الابن.
4- إذا اشتكى لك أحد الآباء من أداء أحد المدربين أو السباحين، حاول أن تصغي إلى شكواه لكن لا تنسى أن تنصحه بأن يتحدث مع المدرب مباشرة لأنة الشخص الوحيد الذي يستطيع حل مشكلته.
5- تأكد من أن أبنك يعلم أنك تحبه سوى كسب أم خسر وسواء كان خائفاً أو بطلاً، حاول أن تقدر مجهودات ابنك ولا تخيب ظنك فيه وهذا يجعله يقدم أفضل الأداء دون خوف من الفشل، كن عون له سباق لمساعدته في كل الأوقات.
6- أبذل كلما في وسعك لكي تكون أميناً فيما يتعلق بمقدرة أبنك الرياضية ووضعه في مجال المنافسات الرياضية بالإضافة إلى مستوى مهاراته الرياضية.
7- كن عوناً له لا كن لا تقم بتدريبه في الطريق للمسبح أو أثناء العودة للمنزل كما يجب على الآباء أن لا يزعجوا أبناؤهم بكثرة النصائح والانتقادات المستمرة.
8- علم أبناءك الاستمتاع بإثارة المسابقات، حاول مساعدتهم على تنمية الإحساس بالمنافسة لكي يبذلوا أقصى ما في وسعهم حتى يستمتعوا بالمنافسة ولا ترسم لهم الخطط لذلك ولا تطلب منهم النتيجة مسبقاً كأن تقول لهم لا أقبل بغير الذهب أو المركز الأول وخلاف ذلك من الأمور.
9- لا تقارن مهارة أو مستوى أبنك مع أعضاء آخرين في الفريق.
10- حاول التعرف على المدرب لكي تتأكد من فلسفته وأساليبه وأخلاقه فمعرفته مطمئنة لك لجعل أبنك
تحت قيادته ولا تدخل في تنافس مع المدرب إذا أصبح المدرب رمزاً للسلطة فإنها بلا شك ستنتقل مع
أبنك من مرحلة الافتتان بالمدرب إلى مرحلة التحرر من ذلك الوهم ويستطيع تحديد المسؤوليات للكل.
11- تذكر دائماً أن الأطفال يميلون للمبالغة عندما يشكرون أو ينتقدون لذلك حاول أن تتحكم بأعصابك وتكبح
انفعالاتك وتتحرى قبل أن تتخذ أي أجراء.
12- اعتبر شجاعة الفهم شيئاً أساسياً، ولكنها في واقع الأمر شيء نسبي، فإن البعض يستطيع أن يتسلق الجبال
لكنة يخاف من القتال، والبعض يستطيع أن يقاتل لكنة يتحول لشخص جبان إذا هاجمته فجأة أو اقتربت منه
فكل شخص ينتابه الخوف في مجالات معينة فالواضح أن الشجاعة ليست غياب الخوف لكنها وسيلة لفعل
شيء ما على الرغم من الخوف من العواقب أو النتائج.
فلسفة المنافسات
نحرص دائماً ونؤكد أن تكون المنافسات مع أنفسنا في المقام الأول وتحقيق تطور لأرقامنا الشخصية، فليس هدفنا هو ربح الميداليات أو الكؤوس بمستوى ضعيف أو عدم تطور المستوى.
بل السلوك الرياضي الذي نعلمه للسباحين هو كيف يتصرفون تجاه المنافس في حالة الفوز أو الخسارة أو مع الزميل كذلك في كل الأحوال أن تهنئة المنافسين وتشجيع الفريق يجب أن يبرز تحكمهم بإنفعلاتهم وتكون ضمن الأطر السليمة والتي تبرز ثقة السباح بنفسه وبزملائه أفراد الفريق واحترام قدرات الآخرين واجتهادهم للفوز.
يتم تشجيع ومدح السباح الذي يحقق زمن جديد وليس تحقيق المركز وتلك مهمة المدرب فعلية تلقين السباح النقد البناء لعطائه أثناء التدريب أو المنافسات وتوضيح الأخطاء التي وقع فيها وإبراز حسناته ويشكره على بذل الجهد في كل الأحوال، ويتم تعليم السباحين وضع أهداف واقعية ولكن بتحدي بالنسبة للمنافسات وربط تلك الأهداف بالممارسة من توجيه مجهود اتهم التدريبية، ويتم كذلك تهيئة السباحين أثناء المنافسات وتشجيعهم بدون ضغوط عليهم وتحميلهم ما يترتب من نتائج في حالة عدم الفوز، وتهنئتهم بعد الفوز وربط نتيجة ذلك بجهودهم التي بذلوها أثناء المنافسات.
تعويد السباحين على آداب استلام الجوائز والميداليات أثناء المنافسات ومن ذلك لبس الملابس الرياضية الكاملة لخاصة بالنادي، التأدب في تقديم الشكر لمن يقوم بتسليم الجوائز وتبادل التهنئة بين السباحين باحترام وتقدير.
فلسفة الفريق
إن فلسفة الفريق تنطلق من محورين أساسيين ( الشجاعة ) و (المواظبة )
الشجاعة هي الرغبة في قبول مواجهة المخاطر وتحمل نتائجها، والشجاعة لا توجد إلا إذا كان هنالك موقف يتيح الفرصة للنجاح، لذلك يجب علينا تشجيع السباحين لانتهاز هذه الفرص دون خوف من النتائج.
والمواظبة أو المثابرة هي العمود الفقري للنجاح في كل مناحي الحياة، فالمرء لا يستطيع أن يحقق النجاح في أعلى المستويات دون أن يتحمل بعض المحاولات الفاشلة ففي مثل تلك الحالات الصعبة يمكن للفرد أن يفقد إيمانه بقدراته وينخفض مستوى الاحترام الذاتي ويفقد الحماس ثم يستسلم للهزيمة.
فالمثابرة هي الوسيلة الوحيدة التي تساعد على تجاوز اللحظات الصعبة وتستمد من الفشل وقود النجاح، كما تتيح للفرد الفرصة لاكتشاف القوة الحقيقية لشخصيته.
التغذية اليومية
للتغذية الأثر الكبير في تحقيق السباح النتائج الجيدة في التدريب أو المنافسات فعلية يجب إتباع أفضل نظام تغذية
ومن أجل تأمين تغذية متوازنة تذكر بأنة ليست هناك تغذية سحرية، لذا جعل الغذاء متكامل شامل لكل عناصر التغذية فيجب أن تشتمل التغذية على التالي
50- 60% كربوهيدرات
20-30% دهن
14- 18% بروتين
يجب أن يعي السباح بأن كل ما يعمله يؤثر على مستواه فالمراقبة الذاتية أهم عنصر في التغذية ويجب أن يتحمل مسئولية نفسه من هذه الناحية لأنة يكون بعيد عن والدية فترة طويلة في المدرسة وغيرها حتى إثناء تواجده في البيت يجب أن لا ينتظر من يذكره بما يجب علية فعلة.
التغذية خلال التدريبات
تمثل التدريبات الفترة التي يقضي فيها الرياضي معظم أوقاته ولهذا تعتبر أهم فترة ويحتاج السباح فيها لتغذية يتم من خلالها التركيز على مواد الكربوهيدرات لخاصيتها بتوفير الطاقة بشكل سريع فالسباح يحرق تقريباً 2000سعر حراري لكل 1000متر وذلك يخضع لشدة التدريب، وأفضل طريقة لتعويض الفاقد من الطاقة هو تناول مواد الكربوهيدات ويجب أن يفهم السباح أسس التغذية السليمة ليتجاوب مع متطلبات نموه البدني.
التغذية ما قبل المنافسات
الغرض الأساسي من تغذية ما قبل المنافسات الرياضية هو التأكد من الطاقة والوسائل الكافية عند الرياضيين فيحب تناول تغذية عالية من الكربوهيدرات والسوائل خلال يومين أو ثلاثة قبل المنافسات ويجب أن يشمل الأكل وجبة خفيفة عالية الكربوهيدرات بثلاثة إلى أربع ساعات قبل انطلاق المنافسة.
التغذية خلال المنافسات
رغم أنة تم إتباع تغذية جيدة خلال الفترة السابقة للمنافسات إلا أنه يجب التنبيه على تخفيض نسبة الدهون في التغذية للأربعة أيام قبل المنافسات والتركيز على مواد الكربوهيدرات .
التغذية بعد المنافسات
سوف يقوم العمل المكثف في السباقات على استنفاد طاقة العضلات لذلك تلعب الكربوهيدرات دوراً مهماً بعد المنافسة للتأكد من أنة تم المحافظة على مستوى تخزين الطاقة فيجب تناول وجبة غنية بالكربوهيدرات بعد الانتهاء من المنافسة.
يجب الحرص من المواد الغذائية التالية:
جميع المقالي - التي تحتوي على كريم - زبادي كامل الدسم - المايونيز
لأنها تكون عالية النسبة من الدهون.
أعداد مدرب فرق السباحة بنادي الاتحاد بجدة
عبدالله عواد الجهني