كيف تتحمّل مسؤولية العناية بصحتك بإذن الله
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على رسول الله
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نشرة "ما قل ودل" (دورات التعلّم الذاتي مجاناً)
دليلك السريع للسعادة، الصحة، والنجاح بإذن الله
آية قرآنية تُرشدك للهدى بإذن الله
قال الله عز وجل:((يَحْزُنْكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لَنْ يَضُرُّوا اللَّهَ شَيْئاً يُرِيدُ اللَّهُ أَلاَّ يَجْعَلَ لَهُمْ حَظّاً فِي الآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ (176) إِنَّ الَّذِينَ اشْتَرَوْا الْكُفْرَ بِالإِيمَانِ لَنْ يَضُرُّوا اللَّهَ شَيْئاً وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (177) وَلا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ خَيْرٌ لأَنْفُسِهِمْ إِنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ لِيَزْدَادُوا إِثْماً وَلَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ))- سورة آل عمران
حديث نبوي يُقربك للتقوى بفضل الله
قال رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "إذا كان الرجل بأرض قي فحانت الصلاة فليتوضأ فإن لم يجد ماء فليتيمم فإن أقام صلى معه ملكاه وإن أذن وأقام صلى خلفه من جنود الله ما لا يرى طرفاه"- صحيح، رواه عبد الرزاق في كتابه عن ابن التميمي عن أبيه عن أبي عثمان النهدي عنه، صحيح الترغيب والترهيب (تحقيق الألباني)
عرض ملخًص كتاب في التنمية الشخصية يُساعدك على التفوّق بعون الله
أهم 10 أفكار لكتب مختلفة ومنتقاة في العناية بالصحة الشخصية
1. إن صحتك ملك لك أنت وأنت وحدك، فعندما تعانى، تعانى وحدك وتشعر بالآلام وحدك وتحارب المرض وحدك.
2. إنها حقيقة أننا نحيا فى عالم أصبح ملوّث إلى حد كبير، كما أنها حقيقة أنه مع مرور الوقت وزيادة التقدّم أصبحت نلقى بمسئولية حالتنا الصحية على الجو، الظروف، العمل، العائلة، الطب وعلى الأدوية، مع أننا مسئولون بنسبة 100% عن هذه الحالة (على الأقل فى أغلب الأوقات).
3. فمثلاً، عندما يصبك سوء فأنت تتخيّل فوراً أسوأ النتائج، فالبرد يعد السل فى عقلك، والالتهاب قد يكون السرطان فى مخيّلتك، والضغط قد يساوى السكتة عندك.
4. الجميع دائماً يعاني ويخشى السؤال، يخشى المعرفة، ويخشى التشخيص، لماذا؟ لأنه يفترض دائماً الأسوأ وهو بذلك يفضل نعيم "الجهل" على جحيم "المعرفة".
5. إن عملية الجهل بأبسط الأعراض الصحية والمبالغة بغرض الأسوأ لا تفيد، فهى ترميك إلى حالى من العجز المتعلّم والقلق والتوتّر.
6. الأفضل أن تتحمل المسئولية، تواجه الأعراض، تتعلم عنها، تقرأ، تعرف، وتتّخذ ما بوسعك من الإجراءات لتكون أفضل حالاً.
7. يقع ضمن مسئوليتك أيضاً التثقيف الصحّى المستمر (طالما أنك على قيد الحياة وطالما أن صحتك مهمة لتحقّق أهدافك فى هذه الحياة)، التمتع بروح إيجابية، ممارسة العادات الغذائية السليمة. الحفاظ على وزنك ولياقتك، الاعتدال فى كل شيء، ضبط الذات، العناية بالصحة عند المرض أو ظهور أعراضه، وكل ذلك هو مسئوليتك "أنت" وحدك.
8. يجب أن تعتبر نفسك محظوظاً للعيش فى هذه الفترة الزمنية من ناحية المعلومات المتاحة والمواد المساندة لتتمتّع إن شاء الله بصحة ممتازة وتحيا حياة رائعة مليئة بالنشاط والجودة.
9. بداية استفادتك من هذا الحظ تتأتى من خلال اتخاذ قرار شخصى حاسم، لا رجعة فيه، بتحمّل مسئولية الاعتناء بصحتك بشكل كامل، والتخلى عن أية أعذار أو شماعات ذات علاقة بصحتك ومستوى لياقتك.
10. يجب أن تتصرّف وكأنك أنت السائق الذى يوجّه مسار وضعك الصحّى، السائق المسئول عن الدفة وعن التوجّه العام لحالتك الصحية بعون الله.
حكمة ذكية لتعمل بما فيها اليوم بتوفيق الله
إن كلمة مستحيل تهزمها الإرادة القوية بعون الله
سؤال شخصي ليدفعك نحو القمة بعون الله
هل تصل بتفكيرك إلى أهدافك أم أنك تبتعد عنها؟