معهد علوم وتقنيات النشاطات البدنية والرياضية
مرحبا بكل الطلبة والاساتدة والمدربين الكرام للتواصل معنا نرجوا منكم التسجيل
معهد علوم وتقنيات النشاطات البدنية والرياضية
مرحبا بكل الطلبة والاساتدة والمدربين الكرام للتواصل معنا نرجوا منكم التسجيل
معهد علوم وتقنيات النشاطات البدنية والرياضية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

معهد علوم وتقنيات النشاطات البدنية والرياضية

منبر تواصل الشباب الرياضي وأساتذة التربية البدنية ومدربي مختلف الرياضات، هذا فضاءكم الوحيد
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
المنتدى في حاجة إلى إثرائه بمساهماتكم وتفاعلاتكم وكذا انشغالاتكم فلا تبخلوا علينا لأنه بكم نسموا ونتقدم نحو ماهو أفضل للجميع.......
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر
المواضيع الأخيرة
» مذكرات تخرج ماستر تخصص تدريب رياضي
 تاريخ ألعاب القوى I_icon_minitimeالجمعة ديسمبر 14, 2018 11:24 pm من طرف oussama1990

» 55 مذكرة تخرج في التربية البدنية والرياضية
 تاريخ ألعاب القوى I_icon_minitimeالجمعة ديسمبر 14, 2018 11:01 pm من طرف oussama1990

» محاضرات في التدريب الرياضي السداسي الأول
 تاريخ ألعاب القوى I_icon_minitimeالأربعاء ديسمبر 27, 2017 5:25 pm من طرف abdo_ht

» ساعدوني اريد مواضيع في دكتوراه
 تاريخ ألعاب القوى I_icon_minitimeالأربعاء يونيو 21, 2017 2:53 pm من طرف bekai lamdjede

» سؤال وجواب في قانون كرة اليد
 تاريخ ألعاب القوى I_icon_minitimeالخميس ديسمبر 22, 2016 10:35 pm من طرف زائر

» مدخل للعلم التربية
 تاريخ ألعاب القوى I_icon_minitimeالأحد ديسمبر 18, 2016 5:12 pm من طرف zakii

» التعب العضلي
 تاريخ ألعاب القوى I_icon_minitimeالأحد ديسمبر 18, 2016 1:47 pm من طرف زائر

» الثقافة البدنية الرياضية وفلسفة العولمة
 تاريخ ألعاب القوى I_icon_minitimeالأربعاء نوفمبر 30, 2016 10:02 pm من طرف بلهوشات مصطفى

» دور التربية البدنية في التعليم المتوسط
 تاريخ ألعاب القوى I_icon_minitimeالأربعاء نوفمبر 23, 2016 12:18 am من طرف rabah1973

المواضيع الأكثر شعبية
أسئلة امتحان رخصة السياقة في الجزائر
سؤال وجواب في قانون كرة اليد
قواعد كرة السلة فرنسي
بحث حول السرعة
الإنفعالات في المجال الرياضي
بحث حول الأنظمة الطاقوية والأداء الوظيفي للجهد البدني
التحضير البدني في الجودو
الألعاب الترويحية
بحث حول ماهية الميكانيك الحيوية
55 مذكرة تخرج في التربية البدنية والرياضية
تصويت
التبادل الاعلاني

انشاء منتدى مجاني



اللهم اني توكلت عليك وسلمت امري لك لا ملجأ ولا منجا منك الا اليك .........

 

  تاريخ ألعاب القوى

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ANTAR




عدد المساهمات : 20
تاريخ التسجيل : 16/03/2013

 تاريخ ألعاب القوى Empty
مُساهمةموضوع: تاريخ ألعاب القوى    تاريخ ألعاب القوى I_icon_minitimeالأربعاء أبريل 17, 2013 7:05 pm

تاريخ ألعاب القوى
نبذة تاريخية
البدايات :
من المرجح أن أول سباق للعدو جرى منذ آلاف السنين. فلقد ورد وصف سباق العدو في الملحمة الشعرية الإغريقية الإلياذة التي يرجح
أنها ألفت في القرن الثامن قبل الميلاد.
كان سباق العدو هو المسابقة الوحيدة في الألعاب الأوليمبية الأولى التي أقيمت في اليونان عام 776 ق.م وتم إدخال ألعاب القوى إلى
إنجلترا في القرن الثاني عشر الميلادي , ولكنها لم تصبح شعبية وشائعة حتى حلول القرن التاسع عشر.
الانتعاش في القرن التاسع عشر الميلادي :
: شاعت في إنجلترا سباقات العدو على الطرق إبان القرن السادس عشر الميلادي , ولكن السباقات على مضامير محددة القياسات لم
تبدأ حتى بداية القرن التاسع عشر الميلادي º حيث بدأت ألعاب القوى العصرية في مدارس إنجلترا .
ولقد أقامت مدرسة إيتون مباراة بين الصفوف عام 1837 م. وتنافست جامعة كمبردج عام 1864 م ضد جامعة أكسفورد في أول
سباق لألعاب القوى بين الجامعات.
أما البطولات الإنجليزية السنوية فقد بدأت في لندن عام 1866 م .
وأقامت عدة دول أخرى بطولات قبل بداية القرن العشرين , ففي عام 1895 م , تقابل نادي نيويورك لألعاب القوى مع نادي لندن لألعاب
القوى في أول لقاء دولي بارز. وفي عام 1896 م استضافت مدينة أثينا باليونان أول دورة ألعاب أوليمبية عصرية. وعلى الرغم من أن أداء
اللاعبين في أثينا لم يكن رائعاً, إلا أن الألعاب الأولمبية أثارت اهتماماً عظيماً بالألعاب نفسها . كما أن المنافسات بين النساء , والتي
لم تكن جزءًا من الألعاب الأوليمبية الأولى , بدأت أيضاً في أواخر القرن التاسع عشر الميلادي .
أوائل وأواسط القرن العشرين الميلادي:
في عام 1912 م وافق 16 بلدًا على تشكيل الاتحاد الدولي لألعاب القوى للهواة ليحكم ويدير ألعاب القوى للرجال . وفي عام 1917 م
تشكلت منظمة دولية للمنافسات بين النساء . وكانت تقام بطولات دولية منفصلة للنساء حتى عام 1928 م عندما دخلت النساء في
المنافسات الأوليمبية.
وفي العشرينيات من القرن العشرين رفع العداء الفنلندي ( بافي نورمي ( ألعاب القوى إلى المستوى الشعبي الدولي º حيث حطَّم الأرقام
العالمية 35 مرة , وفاز بتسع ميداليات ذهبية أوليمبية وثلاث ميداليات فضية.
كما أن ( بابي ديدركسون) , وهي من الولايات المتحدة , رفعت ألعاب القوى النسائية إلى مكان رفيع من الشهرة والشعبية. فقد فازت
( ديدركسون) بميداليتين ذهبيتين وميدالية فضية واحدة في الألعاب الأوليمبية التي جرت عام 1932 م. وفي عام 1936 م فاز جسي
أونز, وهو من الولايات المتحدة الأمريكية , بأربع ميداليات ذهبية , وتقاعد بعد أن حقق أرقاماً عالمية في سبع مسابقات.
وفي أوائل الأربعينيات من القرن العشرين لفت (كورنيليوس ورمردام) , وهو من الولايات المتحدة الأمريكية , أنظار متابعي ألعاب الميدان
والمضمار بفوزه في المضمار والميدان العالمي بالقفز بالعصا أعلى من 15 قدماً بما مجموعه 43 مرة.
خلال الخمسينيات من القرن العشرين حطم لاعبو ألعاب القوى كافة الأرقام العالمية السابقة ماعدا رقم ( أوون) في الوثب الطويل لعام
1935 م . ومن بين اللاعبين الكبار في منتصف القرن العشرين برز عداء المسافات الطويلة (إميل زاتوبيك) من تشيكوسلوفاكيا , ورامي
الكرة الحديدية ( باري أوبريان) ورامي القرص ( آل أورتر) من الولايات المتحدة الأمريكية. وفاز( زاتوبيك) بأربع ميداليات ذهبية أوليمبية
في ألعاب القوى وبعشرة أرقام عالمية في الوقت نفسه.

وقد حطم ( أوبريان) أرقام رمي الكرة الحديدية 13 مرة , وفاز بمركزين أولين ومركز ثان, ومركز رابع واحد في الألعاب الأوليمبية. أما)
أورتر) فقد فاز برمي القرص في الألعاب الأولمبية أربع مرات . ألعاب القوى اليوم. لقد طرأ تغيير كبير على هذه الرياضة منذ أواسط القرن
العشرين . فالإنجازات التي ساد الاعتقاد أنها مستحيلة أصبحت عادية في هذه الأيام.
ففي عام 1954 م , أصبح العداء البريطاني ( روجر بانستر ) أول شخص يقطع مسافة الميل في أقل من أربع دقائق . وفي غضون ال 20
عاماً التي تلت ذلك , قطع أكثر من 200 شخص مسافة الميل في أقل من أربع دقائق.
وفي أواخر الثمانينيات من القرن العشرين , لم يكن بين أفضل 50 لاعباً من الذين أحرزوا إنجازات عظيمة في كل مسابقة سوى عدد
قليل من لاعبي فترة ما قبل عام 1980 م . هناك عدد من الأسباب لهذا التقدم الرائع في ألعاب القوى º فمن بين تلك الأسباب تزايد
المنافسات في أوروبا , بالإضافة إلى التطور الذي حدث في كل من أساليب التدريب والمعدات وفنون الأداء. كانت ألعاب القوى, في
العادة رياضة للهواة. ومع ذلك, فقد تم التوسع في القواعد بحيث أصبحت تسمح للرياضيين بتلقي مبالغ نقدية كبيرة لقاء التوقيع
على أحذية الرياضيين أو المنتجات الأخرى, ولقاء الظهور في دعوات المسابقات الرياضية.
ونتيجة لذلك فقد رفعت فرص اكتساب النقود من مستوى المنافسات كما أن أساليب التدريب المطورة ساعدت رياضيي هذه الأيام
على حسن الأداء وإجادته º فالتدريب على رفع الأثقال يعطي اللاعبين قوة أكبر للرمي والوثب وحتى للجري . كما أن المعدات والأجهزة
الحديثة رفعت من مستويات أداء اللاعبين .إن المضامير الاصطناعية , التي تتضمن الكثير من القوى النابضة تختصر وقت العدّاء بدرجة
كبيرة تصل إلى مقدار ثانية واحدة كل دورة.
واستخدام عصا القفز المصنوعة من الألياف الزجاجية بدلاً من العصا الخشبية (الزانة) قد خفضت ارتفاعات ورمردام المدهشة إلى
مستويات أداء المدارس الثانوية , وقد أفادت التقنيات الحديثة أيضاً, فمثلاً في الوثب العالي, يضيف استخدام (وثبة فوسبري) نحو 15
سم إلى معظم الوثبات .
يعكس الأبطال الحاليون في ألعاب القوى , الشعبية العالمية لهذه الرياضة. وتتضمن قائمة أكبر الأسماء في ألعاب القوى للرجال في
ثمانينيات القرن العشرين كلا من بطل سباق الحواجز إدوين موسز, والعداء كارل لويس من الولايات المتحدة, وعداء المسافات الطويلة
سعيد عويطة من المغرب, وسباستيان كو من بريطانيا وبطل القفز بالعصا سيرجي بوبكا من الاتحاد السوفييتي (سابقاً), وبطل سباق
العشاري دالي طومبسون من بريطانيا.
أما في مسابقات النساء فإن العداءة ماريتا كوخ والعداءة وبطلة الوثب الطويل هيكي دريزلر من ألمانيا الشرقية (سابقاً) كانتا من
الشخصيات البارزة الرئيسية في الثمانينيات من القرن العشرين. ومن الشخصيات الرياضية المهمة أيضاً كل من العداءة فلورنس
جريفث جوينر, وبطلة الوثب الطويل ولاعبة مسابقة السباعي جاكي جوينر كيرسي من الولايات المتحدة الأمريكية.
“ ما هي رياضة ألعاب القوى ”
ألعاب القوى رياضة يتنافس فيها اللاعبون في مسابقات الجري والمشي والوثب والرمي.
تتألف مسابقات المضمار من سباقات في الجري والمشي لمختلف المسافات. والسباقات الميدانية مباريات في الوثب أو الرمي, ويمكن أن
تقام لقاءات المضمار والميدان في صالات مغلقة أو في الهواء الطلق. ويتنافس الرجال والنساء بشكل منفصل في اللقاءات .
تعد ألعاب القوى أكثر الرياضات شيوعًا في العالم. فهناك حوالي 180 دولة تنتسب إلى الاتحاد الدولي لألعاب القوى , وهو الهيئة التي
تدير ألعاب القوى وتنظّمها. ويعترف الاتحاد الدولي لألعاب القوى بأرقام البطولات العالمية في 65 مسابقة من مسابقات الرجال
والنساء. ويعترف الاتحاد بأرقام البطولات العالمية في المسافة المترية فقط, ماعدا سباق الميل. وترصد القائمة المرفقة بهذه المقالة
أرقام البطولات الرئيسية للرجال والنساء.
المِضمار والميدان




المِضمار:
تكون مضامير الجري المقامة في الهواء الطلق (الخارجية) بيضاوية الشكل وتخطط عادة في ملعب كبير (إستاد) تحدد قواعد الاتحاد
الدولي لألعاب القوى ألا يقل طول مضامير الجري الخارجية عن 400 م تقريباً, ومعظم المضامير الحديثة تكون بهذا الطول تماماً.
كانت المضامير في الماضي ترابية أو تغطى بالرماد أو نفايات معادن, ولكن معظم المضامير الجديدة مصنوعة من مادة اصطناعية مانعة
للماء, ويمكن استخدامها في الجو الممطر . للمضامير في الصالات المغلقة سطح خشبي أو سطح من مادة اصطناعية. ويكون لها عادة
منحنيات مائلة. ووفقاً لقواعد الاتحاد الدولي لألعاب القوى للهواة فإن المقياس المفضل للمضمار في صالة مغلقة هو 200 م . تقسم
المضامير الخارجية إلى ثمانية أو تسعة. ويجب على العدائين أن يبقوا في مساراتهم في جميع السباقات التي تكون مسافاتها 400 م وأقل
من ذلك, وحتى يجتازوا المنحنى الأول في سباق 800 م.
كما تقضي قاعدة الاتحاد الدولي لألعاب القوى بأن يكون عرض المسار بين 122 سم و 125 سم.
الميدان:
تجرى معظم مسابقات الميدان في حيز محاط بمضمار. ولكن في بعض اللقاءات, قد تقام واحدة أو أكثر من مسابقات الرمي خارج الملعب,
وذلك لوقاية الرياضيين الآخرين والمشاهدين المحتشدين في منطقة الميدان أو لتفادي إلحاق الضرر بالعشب الاصطناعي الذي يغطي
كثيرًا من ميادين ألعاب القوى. يتضمن الميدان طرق اقتراب مسابقات القفز. وفيه أيضاً مناطق دائرية مغطاة بمواد كالخرسانة أو
الإسفلت في أكثر مسابقات الرمي.
سباقات المضمار
تشتمل مسابقات المضمار على مجموعة منوعة من السباقات, مثل سباقات المسافات القصيرة, وتدعى العَدْو حيث يعدو العداء فيها
بأقصى سرعة , في حين أن سباقات المسافات الطويلة تتطلب قوة تحمل أكبر. وفي سباقات جري معينة, مثل سباقات الحواجز
وسباقات الموانع, يتوجب على العدائين أن يقفزوا فوق العوائق . أما السباقات الأخرى, وتدعى سباقات التتابع فإن فرقاً من العدائين
تشترك فيها.
سباقات الجري :
تُجرَى في مضمار خارجي , يغطي مسافات تتراوح بين 100 م و 10,000 م. أما سباقات الجري داخل الصالات المغلقة فتبلغ مسافاتها
بين 50 م و 5,000 م.
سباقات اختراق الضاحية و سباقات الطرق وتُجرَى خارج الملعب. يجتاز المتنافسون في سباق اختراق الضاحية تضاريس مثل الهضاب
والحقول. وتكون معظم سباقات الطرق مفتوحة لاشتراك جميع العدائين فيها, وتمنح جوائز مالية للفائزين في العديد من السباقات.
والمسافة المتعارف عليها في سباق الطرق هي عشرة كيلو مترات.
سباقات الحواجز:
مسابقات يجتاز المتنافسون فيها عوائق تسمى الحواجز. وأكثر هذه السباقات يكون فيها عشرة حواجز تفصل بينها مسافات متساوية.
هناك نوعان من سباقات الحواجز, متوسطة وعالية . فالحواجز المتوسطة يكون ارتفاعها 91 سم للرجال و 76 سم للنساء . أما الحواجز
العالية للرجال فيكون ارتفاعها 107 سم في حين يكون ارتفاع الحواجز العالية للنساء 84 سم . وتغطي سباقات الحواجز المتوسطة
مسافة 400 م أو 440 ياردة في منافسات الرجال والنساء على السواء . وأكثر سباقات اجتياز الحواجز العالية الخارجية تكون أطوالها
110 م للرجال و 100 م للنساء . ويمكن أن تسقط الحواجز دون أن يحتسب ذلك خطأ على المتسابق , لكن الاحتكاك بالحاجز يؤدي
عادة لإبطاء العداء.
سباقات الموانع :
جرت العادة أن تكون مسافة هذا السباق 3000 م , وتقام فيه نوعان من العوائق º الحواجز والموانع المائية. يجب أن يثب العداؤون فوق
حواجز ارتفاعها 91 سم 28 مرة. هذه الحواجز قوية وأكثر ثباتاً من المستخدمة في سباق الحواجز, وللعداء أن يطأ بقدمه عليها عندما
يتخطاها. ويجب على العداء أن يعبر الموثب المائي سبع مرات.
يتكون الموثب المائي من حاجز وحفرة مربعة الشكل مملوءة بالماء طول ضلعها 663 سم. يجتاز العداء في سباق الموانع من فوق الحاجز
ويتخطى واثباً عبر الماء. ويكون عمق الحفرة أسفل الحاجز 70 سم, ثم يتدرج لأعلى ليصل إلى مستوى المضمار. ويهبط معظم العدائين
في سباق الموانع في مياه الطرف الضحل من الحفرة لتلطيف هبوطهم.
سباقات المشي :
: ويجب فيها على اللاعبين إتباع قواعد محددة لتقنية المشي, إذ يجب أن تلامس القدم الأمامية الأرض قبل أن ترتفع القدم الخلفية عن
الأرض. وفي أثناء ملامسة القدم للأرض, يجب ألا تثُنى الساق للحظة واحدة في الأقل.و يحق للمشتركين في سباق المشي تلقي إنذار
واحد فقط عن خطأ الأداء قبل أن يستبعدوا من السباق. ويمكن أن تقام سباقات المشي على مضمار أو طريق. ومعظم سباقات المشي
الدولية للرجال تغطي مسافة 20,000 م أو 50,000 م. أما أرقام البطولات العالمية للنساء فقد تم الاعتراف برقمين هما 5,000
و 10,000 م.
سباقات التتابع:
تقوم بها فرق يتألف كل منها من أربعة عدائين. يحمل العداء الأول عصا طولها حوالي 30 سم, وبعد أن يجري لمسافة محدودة تدعى
مرحلة, يسلم العصا لعضو الفريق التالي. يجب أن يتم هذا التسليم في منطقة طولها 20 م. وإذا لم يتبادل العداءان العصا ضمن هذه
المنطقة فإنه يتم استبعاد فريقهم. وتحدد مسافات الجري في معظم سباقات التتابع ب 100 م أو 400 م .
يحفظ الاتحاد الدولي لألعاب القوى أرقاماً عالمية لسباقات التتابع لمسافة 800 م و 1600 م. يجري أعضاء الفريق الأربعة جميعهم في
سباقات التتابع هذه مسافات متساوية.
الماراثون :
الماراثون هو اختبار تحمل في رياضة ألعاب قوى, يكمن في الركض لمسافة 42.195 متر. وهو جزء من الألعاب الأولمبية في فئة الذكور
منذ عام 1896 , وضم في عام 1984 فئة الإناث.
في عام 490 قبل الميلاد نشبت معركة ماراثون بين اليونانيين والفرس في منطقة ماراثون باليونان, وبعد نزاع طويل انتصر اليونانيين
على الفرس, وبعد الإنتصار خرج شخص من المقاتلين اليونانيين اسمه فيديبيدس وقد جرى مسافة قدرها 40 كيلومتر من ماراثون إلى
أثينا ليخبر أهلها أنهم انتصروا على الفرس وبعد أن أخبرهم بالموضوع مات من التعب والإرهاق. وقد سمي سباق الماراثون بهذا الاسم
تيمنا بهذا العسكري الذي قطع كل هذه المسافة من أجل أن يخبرهم أنهم انتصروا على الفرس.
و أقيمت أول بطولة للألعاب الأولمبية عام 1896 في اليونان, وكانت رياضة الماراثون من الألعاب الأساسية في الأولمبياد. وكان
السباق يبدأ من جسر قرية ماراثون إلى أثينا وهي نفس المسافة التي قطعها فيديبيدس. وقد حصل على الميدالية الذهبية العداء
اليوناني سبيريدون لويس ( 1873 – 1940 ) الذي سمي أستاد أثينا الأولمبي باسمه (إستاد سبيروس) وقد قطع المسافة في ساعتين
و 58 دقيقة و 50 ثانية.
سباقات الميدان
تقام سباقات الميدان في أماكن أعدت خصيصا لهذه الغاية وضمن حدود مضمار بيضي الشكل. تتألف المنافسة الميدانية النموذجية من
أربع مسافات في الوثب وأربع مسابقات في الرمي. مسابقات الوثب هي: الوثب الطويل والوثب الثلاثي والوثب العالي والقفز بالعصا. أما
مسابقات الرمي فهي رمي القرص ورمي المطرقة ورمي الرمح ورمي الكرة الحديدية.
سباقات الوثب (القفز):
يقفز اللاعبون في الوثب الطويل والوثب الثلاثي إلى الأمام قدر استطاعتهم . أما في الوثب العالي والقفز بالعصا (الزّانة) فيثب المتنافس
في المسابقة عاليًا فوق العارضة قدر ما يمكن من الارتفاع أما الوثب الطويل, ويدعى أحياناً الوثب العريض, فيتم في وثبة واحدة إلى داخل
حفرة مملوءة بالرمل. ولبدء الوثبة الطويلة يجري المشارك بأقصى سرعة منحدرًا فوق طريق طويلة, ويقفز واثباً من لوحة الارتقاء. إذا
خطا اللاعب عبر اللوحة قبل الوثب تحتسب الوثبة خطأ عليه. يقاس طول الوثبة من أمام حافة لوحة الارتقاء إلى أقرب علامة يتركها
اللاعب في الرمل. وعندما يكون عدد اللاعبين كبيرًا يسمح لكل لاعب بثلاث وثبات, ويؤهل عدد معين من المتقدمين لثلاث وثبات أخرى
. وعندما يتنافس لاعبون أقل يسمح لكل واحد بست وثبات . وإذا تخطى لاعبان المسافة نفسها يكون الفائز منهما صاحب أفضل
وثبة تالية .
تتألف الوثبة الثلاثية , وتسمى في الأصل الحجلة والخطوة والوثبة, وهي ثلاث وثبات متواصلة , تتم الوثبتان الأوليان على طريق الاقتراب
. يرتقي اللاعب على قدم واحدة في الحجلة ويهبط على القدم نفسها, وفي الخطوة الثانية يهبط اللاعب على القدم الثانية. وفي نهاية
الوثبة الثالثة , يهبط اللاعب على كلتا قدميه في حفرة رمل يحاول لاعبو الوثب العالي والقفز بالعصا ( الزّانة ) أن يدفعوا أنفسهم من
فوق عارضة طويلة مرفوعة على عمودين يسميان القائمين. يهبط اللاعبون على وسائد مطاط رغوية . وإذا أسقط اللاعب العارضة من
على القائمين تحتسب الوثبة فاشلة. وتؤدي ثلاث وثبات فاشلة إلى استبعاد اللاعب .والفائز هو المنافس الذي يثب إلى أعلى ارتفاع.
وإذا ظل التعادل قائمًا يعد المتنافس الفائز هو الحاصل على أقل مجموع من المحاولات الفاشلة في ذلك الارتفاع. فإذا بقي التعادل
مستمرا فالمتنافس الذي لديه أقل مجموع من المحاولات الفاشلة في كل الارتفاعات يكون الفائز . يبدأ لاعب الوثب العالي الجري نحو
العارضة من أي زاوية ضمن منطقة اقتراب كبيرة شبه مستديرة. وللاعب أن يستخدم أي طريقة للوثب, ولكن يجب عليه الارتقاء بقدم
واحدة. وفي الطريقة الحديثة الأكثر شيوعاً التي تسمى وثبة ( فوسبري) يقفز اللاعبون وظهورهم للعارضة متجاوزين برؤوسهم أولاً .
وهذه الطريقة سميت باسم البطل الأمريكي للوثب العالي ديك ( فوسبري), الذي أدخلها في أواخر الستينيات من القرن العشرين .
أما لاعب القفز بالعصا فيستخدم عصا طويلة تصنع عادة من الألياف الزجاجية. ويبدأ قفزته بالجري بأقصى سرعة في طريق الاقتراب
حاملاً العصا بكلتا يديه. وعندما يقترب من حفرة القفز يكبس طرف العصا البعيد في صندوق خشبي أو معدني مطمور في الأرض فتنثني
العصا. بينما يتعلق هو مولياً ظهره للأرض وقدميه للأعلى. وعندما تستقيم العصا حيث تساعد على قذفه في الهواء يجذب نفسه
عالياً, ويقلب جسده ليواجه الأرض. وقبل أن يتخلى عن العصا يعطي نفسه دفعة أخيرة بذراعيه لتزيد من ارتفاعه.
مسابقات الرمي :
تتطلب مسابقات الرمي من اللاعبين أن يدفعوا جسماً إلى أبعد مسافة ممكنة. ويرمي المتنافسون في رمي القرص والمطرقة والكرة
الحديدية جميعهم من داخل دائرة. يرمي اللاعبون في سابقات رمي القرص والمطرقة من داخل سياج يدعى القفص لوقاية المشاهدين من
الرميات الطائشة. أما في مسابقات رمي الرمح فيجري اللاعب في طريق الاقتراب المخططة في الميدان, ويرمي الرمح قبل أن يصل إلى خط
الخطأ المحظور تخطّيه . ويجب أن يهبط الجسم المقذوف في كل مسابقة داخل منطقة محددة مخططة , وإذا حقق متنافسان
المسافة نفسها فإن التعادل بينهما يُحسم بأفضل رمية تالية .
والقرص جسم بشكل صحن مصنوع من الخشب في إطار معدني . ويبلغ قطر القرص الذي يستخدمه الرجال حوالي 22 سم ويزن
كيلوجرامين على الأقل . أما قطر القرص الذي تستخدمه النساء فهو حوالي 18 سم , ويزن كيلو جراماً واحدا على الأقل . ويمسك اللاعب
القرص بيد واحدة, ويدور بسرعة حول نفسه مرة ونصف المرة, ويرميه بحركة ذراع جانبية ليجعله يسبح في الهواء.
تتألف المطرقة من سلك فولاذي مع كرة معدنية مربوطة بأحد طرفيه ومقبض مثبت في الطرف الآخر. تزن المطرقة بأكملها 7,26 كجم,
وطولها يقارب 120 سم. ويستخدم اللاعب كلتا يديه, فيمسك المقبض, ويدور حول نفسه ثلاث أو أربع دورات قبل أن يطلقها .
والرمح حربة مصنوعة من المعدن أو الخشب . يتراوح طول الرمح الذي يستخدمه الرجال بين 2,6 م و 2,7 م ويزن 800 جم على الأقل. أما
الرمح الذي تستخدمه النساء فيتراوح طوله بين 2,2 م و 2,3 م, ويزن 600 جم على الأقل . ويقبض اللاعب الرمح من مقبضه قرب
الوسط ويجري به, ومن ثم يطلقه برمية من فوق أعلى الذراع أثناء جريه. والكرة معدنية, وقطر كرة الرجال 12 سم تقريبًا . وتزن
26,7 كجم بحد أدنى , أما قطر كرة النساء فهو حوالي عشرة سنتيمترات, وتزن أربعة كيلو جرامات في الأقل. يدفع المتنافسون الكرة
على الأصح ولا يرمونها º إذ يجب أن تمسك الكرة بإزاء العنق لمنع أي حركة رمي . يبدأ اللاعب بانطلاقة قوية من ساق واحدة, وينتهي
بدفعة قوية جدًا بالذراع.
العشاري والسباعي والخماسي :
العشاري والسباعي والخماسي منافسات مركبة يتنافس اللاعب فيها في عدة مسابقات مختلفة في فترة يوم أو يومين . وتعلن النقاط
التي أحرزها المتنافسون بعد الانتهاء من كل مسابقة. وتحسب النقاط بناءً على جدول احتساب النقاط وفق قواعد الاتحاد الدولي لألعاب
القوى للهواة. والفائز هو اللاعب الذي يحتسب له أعلى مجموع من النقاط. وهكذا , فإن بطل المنافسة هو اللاعب الأفضل متعدد
البراعات, وليس بالضرورة أن يكون أفضل منافس في أي مسابقة فردية.
العشاري :
عشرة سباقات للرجال. وتقام في يومين متتاليين. وفي اليوم الأول, يتنافس المشاركون في سباقات 100 م عدو, ووثب طويل, ودفع
الكرة الحديدية, ووثب عالٍ, 400 م عدو. وفي اليوم الثاني, يتنافس المشاركون في الحواجز العالية , رمي القرص , والقفز بالعصا , ورمي
الرمح, و 1500 م جري .
السباعي :
هو سبع مسابقات للنساء تقام في يومين متتاليين . وفي اليوم الأول يبدأن بالحواجز العالية يتبعها الوثب العالي ثم دفع الكرة
الحديدية ثم 200 م جري . وفي اليوم الثاني تجري المنافسة في الوثب الطويل ثم رمي الرمح ثم 800 م جري .
الخماسي :
منافسة في يوم واحد من خمس مسابقات, ونادرًا ما تقام هذه الأيام , إذ إن السباعي حل محل الخماسي للنساء في عام 1981 م. أما
مسابقات الخماسي للرجال فتشمل الوثب الطويل ثم رمي الرمح ثم 200 م جري, ثم رمي القرص ثم 1500 م جري.
المنظمات :
يشرف الاتحاد الدولي لألعاب القوى IAAF على ألعاب القوى الدولية. فهو يدير وينظم البطولات العالمية لألعاب القوى, ويتعاون مع
اللجنة الأوليمبية الدولية في إخراج مباريات المضمار والميدان بالألعاب الأوليمبية وأيضاً اللقاءات الدولية كالدوري الذهبي والجائزة الكبرى.
وتدير المنظمات الأخرى البطولات الوطنية والبطولات المقيدة , مثل لقاءات الجامعات والكليات واللقاءات الإقليمية والنوادي ولقاءات
المدارس.
أنواع المنافسات :
اللقاءات الدولية الأكثر هي الألعاب الأوليمبية التي بدأت في عام 1896 م, والبطولات العالمية التي بدأت عام 1983 م. وتقام الألعاب
الأوليمبية كل أربعة أعوام. كما تقام البطولات العالمية كل عامين. وتشمل اللقاءات الدولية الرئيسية الأخرى البطولات الإفريقية وألعاب
دول الكومنولث والبطولات الأوروبية وألعاب بان أمريكان وكأس العالم. وتتنافس بلدان كثيرة الواحدة ضد الأخرى في لقاءات ثنائية
سنوية منافسات بين فريقين.
المضمار :
في لقاء المضمار النموذجي تقام مسابقات عديدة في الوقت نفسه. يتولى الإداريون تنظيم كل مسابقة وفقاً لقواعدها الخاصة .
ويتطلب السباق وجود نقطة بداية وبضعة حكام عند خط النهاية, وعدد كبير من ساعات التوقيت يصل أحياناً إلى اثنتي عشرة ساعة.
وتستخدم الأجهزة الإلكترونية عادة بدلا من بعض الحكام وساعات التوقيت في اللقاءات الرئيسية . يقيس الحكام الوثبات والرميات
ويراقبون الأخطاء في مسابقات الميدان. وفي بعض المسابقات , يتحقق الحكام أيضًا من إتباع اللاعبين للقواعد. يفحص الحكام اللاعبين
ليتأكدوا أنهم يتبعون قواعد اللعبة .
لقاءات ألعاب القوى :
تجرى كثير من اللقاءات في يوم واحد, ولكن سباقات الألعاب الأوليمبية والبطولات العالمية توزع على مدى أكثر من أسبوع. وتضم
البطولات الكبيرة عددًا كبيرًا من اللاعبين, الذين لا يستطيعون التنافس جميعاً في وقت واحد. في هذه اللقاءات يجب أن يتأهل
اللاعبون للنهائيات في الأدوار التمهيدية. يتأهل عادة ثمانية متنافسين لنهائيات مسابقة مضمار الجري التي تتم في مسارات. ومعظم
مسابقات الميدان التمهيدية تقلل عدد المشاركين في النهائيات إلى 12 مشاركًا .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تاريخ ألعاب القوى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ألعاب القوى
» تاريخ كرة القدم
» تاريخ الكرة الطائرة
» تاريخ الكرة اليد

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
معهد علوم وتقنيات النشاطات البدنية والرياضية  :: المكتبة الرياضية العلمية :: البحوث المقترحة-
انتقل الى: